السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع من انشائي
إنْ الله أمرنا ، بأنْ نلتزم طاعته~ ونبتعد عن معاصيه، ودعانا ~بأن~ نهتدي بالقرآن سبيلاً وأقسم الله بالقرآن الكريم كي نعلمْ كمْ للقرآن الآثر في نجاح الأمم ، حيث قال في كتابه الحكيم " والفجر وليالي عشر والشفع والوتر " صدق الله العظيم~
إنْ حياتناً تَمرْ بالكثير~ من مفارق الطرق~ التي قد تقع بالإنسان المسلم في المعاصي ، وآفات الحياة~ ، إخواني، من ابتغى حياة العز والكرامة واتباع هدي محمد صلي الله عليه وسلم ، عليه بالألتزام بما جاء به رسولنا الكريم ، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في غزوة بني المصطلق، وعند الرحيل ليلاً التمست أم المؤمنين قلادة لها فلم تجدها، فذهبت في طلبها، فحمل الصحابة هودجها - المحل الذي تكون فيه - ووضعوه على البعير ظناً منهم أنها فيه، وكانت خفيفة اللحم، فلما عادت ظنت أنهم سيفقدونها ويعودون لها، ولكن الصحابة لم ينتبهوا، ونامت في مكان الجيش، ثم إن صفوان بن المعطل بات في مكان الجيش، فلما رآها عرفها، فأناخ لها راحلته من غير أن يكلمها وأتى بها الجيش.
واستغل المنافقون وعلى رأسهم ابن سلول _ كعادتهم _ الواقعة واختلقوا حادثة الإفك بكل أبعادها الإجرامية وحاولوا أن يزرعوا بها الريب في قلوب المؤمنين والصادقين، وانطلى الأمر على بعض الصحابة مثل حسان بن ثابت و مسطح بن أثاثه و حمنة بنت جحش، ولكن الغالبية من الصحابة كان لسان حالهم ومقالهم كما قال القرآن {وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} (النور:16)
واشتد البلاء على أم المؤمنين الصديقة العفيفة، وكانت مريضة، ولم تعلم بالقصة، إلا أنها شعرت بفتور غير معتاد في حنان النبي صلى الله عليه وسلم. ولما علمت من أم مسطح الخبر، زاد عليها المرض، و استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الذهاب لوالديها، فأذن لها، ولما اشتد الكرب كانت تتمثل قول نبي الله يعقوب عليه السلام {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (يوسف:18).
وعاش البيت النبوي بل وعاش كل الصادقين شهراً كاملاً في جو الشائعة المغرضة والحزن يخيم على الناس، ولكن لكل نبأ مستقر، والفرج مع الكرب.
فبعد كل ما حصل إذ بالوحي يتنزل من السماء يحمل البراءة الدائمة، والحجة الدامغة الخالدة، تشهد بعفاف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وتفضح كل منافق أثيم، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفك عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ* لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ * لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ* وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا الآخرة لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ*وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ* يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيات وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والآخرة وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ *وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [النور:11ـ 20].
وبعد، فإن حادثة الإفك كانت وراءها حكم جليلة قال تعالى {لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (النور:11).
فمن هذه القصة علم الناس من هم المنافقون الذين يعملون على خلخلة المجتمع المسلم والعمل على هز أركانه، كما علم المسلمون كيف يواجهون مثل هذه الإشاعات، وعلموا أن الله يدافع عن الذين آمنوا ، ويفضح كل خوان كفورٍ.، وقذف المسلمْ بما ليس فيه لهو شر عظيم~ يفتت بناء المجتمع~ ويخمدْ الود بين الناسْ ، لذلك~ على كل مسلمْ خاض في عرض أخيه ، أو ألصق لهُ تهماً من أجل النيل منه~ فهذا قد يبدو له في هذه الحياة الدنيا أنه قد نال منه، ولكنه نسيَّ أنَ الله يرى ، وتذكروا ما قالته ابنة بائعة اللبن لأمها عندما أرادت أن تغش أمها وتضع على اللبين ماء، قالت لها إن كان عُمر لا يرانا فإن الله يرانا ، تلك صفات المؤمين الذين ، يضعون مخافة الله فوق أي مخافة ، يا أخوة الدين العظيم يا أخوة الإسلام ألمْ تسمعوا بقول الله تعالى : ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ، صدق الله العظيم
قد يُخطئ الإنسان في حق نفسه، ويتوب لله تعالى ويعفو الله عنه ، ولكن من أخطأ بحق غيره، فلا توبة له ، إلا عندما يطلب العفو من أخيه الذي خاض في عرضه، واستغلوا غيابه، وصاروا يرسمون خططاً ويقيمونْ آهاتْ لأجل~ النيل من ذاك الإنسانْ ونسي الجميع، أن الله يرى ويسمع كل ما يجول في قلوب وعقول هؤلاء
ديننا الحنيف، يأمرنا عندما نخطئ أن نعترف بأخطائنا ونعتذر لمنْ أخطأنا بحقهم، ولا نتهمهم من أجل النيل من سمعتهم
وتذكروا قصة حادثة الإفك وكيف غضب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، لان الخوض بالأتهام لأشخاص بأِشياء ليس فيهم أو فيهم فهذا شئ يقتل الود بين الناس
تذكر أخي
تذكري أختي
إن الله يرى ويسمع ويعلم ما تخفيه القلوب ويعلم ما في االسر والعلن
فمنْ اتهمْ شخص ما بشئ عليه أن يعلمْ أن الله يرى
وطريق التوبة معلومة
والاعتذار شرف~المؤمنْ
تلك هي رسالتي في هذا اليوم المباركْ
إن غضب شديد إنْ حَــلْ
فلا تأمننْ مكر اللهْ
فالدنيا كما أخبرنا رسولنا الكريم ، جيفة عندما أخبر أصحابه عن الدنيا وقال لهم الدنيا كهذه الجيفة~
ولا تضحكوا على آيات الله وتعاليم دينه الحنيف~
هذا الموضوع من انشائي
إنْ الله أمرنا ، بأنْ نلتزم طاعته~ ونبتعد عن معاصيه، ودعانا ~بأن~ نهتدي بالقرآن سبيلاً وأقسم الله بالقرآن الكريم كي نعلمْ كمْ للقرآن الآثر في نجاح الأمم ، حيث قال في كتابه الحكيم " والفجر وليالي عشر والشفع والوتر " صدق الله العظيم~
إنْ حياتناً تَمرْ بالكثير~ من مفارق الطرق~ التي قد تقع بالإنسان المسلم في المعاصي ، وآفات الحياة~ ، إخواني، من ابتغى حياة العز والكرامة واتباع هدي محمد صلي الله عليه وسلم ، عليه بالألتزام بما جاء به رسولنا الكريم ، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في غزوة بني المصطلق، وعند الرحيل ليلاً التمست أم المؤمنين قلادة لها فلم تجدها، فذهبت في طلبها، فحمل الصحابة هودجها - المحل الذي تكون فيه - ووضعوه على البعير ظناً منهم أنها فيه، وكانت خفيفة اللحم، فلما عادت ظنت أنهم سيفقدونها ويعودون لها، ولكن الصحابة لم ينتبهوا، ونامت في مكان الجيش، ثم إن صفوان بن المعطل بات في مكان الجيش، فلما رآها عرفها، فأناخ لها راحلته من غير أن يكلمها وأتى بها الجيش.
واستغل المنافقون وعلى رأسهم ابن سلول _ كعادتهم _ الواقعة واختلقوا حادثة الإفك بكل أبعادها الإجرامية وحاولوا أن يزرعوا بها الريب في قلوب المؤمنين والصادقين، وانطلى الأمر على بعض الصحابة مثل حسان بن ثابت و مسطح بن أثاثه و حمنة بنت جحش، ولكن الغالبية من الصحابة كان لسان حالهم ومقالهم كما قال القرآن {وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} (النور:16)
واشتد البلاء على أم المؤمنين الصديقة العفيفة، وكانت مريضة، ولم تعلم بالقصة، إلا أنها شعرت بفتور غير معتاد في حنان النبي صلى الله عليه وسلم. ولما علمت من أم مسطح الخبر، زاد عليها المرض، و استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الذهاب لوالديها، فأذن لها، ولما اشتد الكرب كانت تتمثل قول نبي الله يعقوب عليه السلام {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (يوسف:18).
وعاش البيت النبوي بل وعاش كل الصادقين شهراً كاملاً في جو الشائعة المغرضة والحزن يخيم على الناس، ولكن لكل نبأ مستقر، والفرج مع الكرب.
فبعد كل ما حصل إذ بالوحي يتنزل من السماء يحمل البراءة الدائمة، والحجة الدامغة الخالدة، تشهد بعفاف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وتفضح كل منافق أثيم، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفك عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ* لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ * لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ* وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا الآخرة لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ*وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ* يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيات وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والآخرة وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ *وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [النور:11ـ 20].
وبعد، فإن حادثة الإفك كانت وراءها حكم جليلة قال تعالى {لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (النور:11).
فمن هذه القصة علم الناس من هم المنافقون الذين يعملون على خلخلة المجتمع المسلم والعمل على هز أركانه، كما علم المسلمون كيف يواجهون مثل هذه الإشاعات، وعلموا أن الله يدافع عن الذين آمنوا ، ويفضح كل خوان كفورٍ.، وقذف المسلمْ بما ليس فيه لهو شر عظيم~ يفتت بناء المجتمع~ ويخمدْ الود بين الناسْ ، لذلك~ على كل مسلمْ خاض في عرض أخيه ، أو ألصق لهُ تهماً من أجل النيل منه~ فهذا قد يبدو له في هذه الحياة الدنيا أنه قد نال منه، ولكنه نسيَّ أنَ الله يرى ، وتذكروا ما قالته ابنة بائعة اللبن لأمها عندما أرادت أن تغش أمها وتضع على اللبين ماء، قالت لها إن كان عُمر لا يرانا فإن الله يرانا ، تلك صفات المؤمين الذين ، يضعون مخافة الله فوق أي مخافة ، يا أخوة الدين العظيم يا أخوة الإسلام ألمْ تسمعوا بقول الله تعالى : ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ، صدق الله العظيم
قد يُخطئ الإنسان في حق نفسه، ويتوب لله تعالى ويعفو الله عنه ، ولكن من أخطأ بحق غيره، فلا توبة له ، إلا عندما يطلب العفو من أخيه الذي خاض في عرضه، واستغلوا غيابه، وصاروا يرسمون خططاً ويقيمونْ آهاتْ لأجل~ النيل من ذاك الإنسانْ ونسي الجميع، أن الله يرى ويسمع كل ما يجول في قلوب وعقول هؤلاء
ديننا الحنيف، يأمرنا عندما نخطئ أن نعترف بأخطائنا ونعتذر لمنْ أخطأنا بحقهم، ولا نتهمهم من أجل النيل من سمعتهم
وتذكروا قصة حادثة الإفك وكيف غضب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، لان الخوض بالأتهام لأشخاص بأِشياء ليس فيهم أو فيهم فهذا شئ يقتل الود بين الناس
تذكر أخي
تذكري أختي
إن الله يرى ويسمع ويعلم ما تخفيه القلوب ويعلم ما في االسر والعلن
فمنْ اتهمْ شخص ما بشئ عليه أن يعلمْ أن الله يرى
وطريق التوبة معلومة
والاعتذار شرف~المؤمنْ
تلك هي رسالتي في هذا اليوم المباركْ
إن غضب شديد إنْ حَــلْ
فلا تأمننْ مكر اللهْ
فالدنيا كما أخبرنا رسولنا الكريم ، جيفة عندما أخبر أصحابه عن الدنيا وقال لهم الدنيا كهذه الجيفة~
ولا تضحكوا على آيات الله وتعاليم دينه الحنيف~
تعليق