إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

    (1)

    حـديث الأبــوابْ

    (كُنّا أسياداً في الغابة.

    قطعونا من جذورنا.

    قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.

    هذا هو حظّنا من التمدّن.)

    ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد

    مِثلُ الأبواب !

    (2)

    ليس ثرثاراً.

    أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط

    تكفيه تماماً

    للتعبير عن وجعه:

    ( طَقْ ) ‍!

    (3)

    وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب

    هذا الشحّاذ.

    ربّما لأنـه مِثلُها

    مقطوعٌ من شجرة !

    (4)

    يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..

    فيتألم بصبر.

    يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..

    فلا يشكو.

    يضغط مفاصِلَه..

    فلا يُطلق حتى آهة.

    يطعنُهُ بالمسامير ..

    فلا يصرُخ.

    مؤمنٌ جدّاً

    لا يملكُ إلاّ التّسليمَ

    بما يَصنعهُ

    الخلاّق !

    (5)

    ( إلعبوا أمامَ الباب )

    يشعرُ بالزَّهو.

    السيّدةُ

    تأتمنُهُ على صغارها !

    (6)

    قبضَتُهُ الباردة

    تُصافِحُ الزائرين

    بحرارة !

    (7)

    صدرُهُ المقرور بالشّتاء

    يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.

    صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف

    يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.

    ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،

    يحسُدُ صدرَهُ

    فقط

    لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !

    (8)

    يُزعجهم صريرُه.

    لا يحترمونَ مُطلقاً..

    أنينَ الشّيخوخة !

    (9)

    ترقُصُ ،

    وتُصفّق.

    عِندَها

    حفلةُ هواء !

    (10)

    مُشكلةُ باب الحديد

    إنّهُ لا يملِكُ

    شجرةَ عائلة !

    (11)

    حَلقوا وجهَه.

    ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.

    زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.

    لم يتخيَّلْ،

    بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،

    أنّهُ سيكون

    سِروالاً لعورةِ منـزل !

    (12 )

    طيلَةَ يوم الجُمعة

    يشتاق إلى ضوضاء الأطفال

    بابُ المدرسة.

    طيلةَ يوم الجُمعة

    يشتاقُ إلى هدوء السّبت

    بابُ البيت !

    (13)

    كأنَّ الظلام لا يكفي..

    هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.

    ( لستُ نافِذةً يا ناس ..

    ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)

    لا أحد يسمعُ احتجاجَه.

    الكُلُّ مشغول

    بِمتابعة المسرحيّة !

    (14)

    أَهوَ في الدّاخل

    أم في الخارج ؟

    لا يعرف.

    كثرةُ الضّرب

    أصابتهُ بالدُّوار !

    (15)

    بابُ الكوخ

    يتفرّجُ بكُلِّ راحة.

    مسكينٌ بابُ القصر

    تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً،

    زحمةُ الحُرّاس !

    (16)

    (يعملُ عملَنا

    ويحمِلُ اسمَنا

    لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)

    هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة

    عن البابِ الزُّجاجي !

    (17)

    لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ.

    ظلَّ، مثلما كان في الغابة،

    ينامُ واقفاً !

    (18)

    المفتاحُ

    النائمُ على قارعةِ الطّريق ..

    عرفَ الآن،

    الآن فقط،

    نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن،

    حتّى لو كان

    ثُقباً في باب!

    (19)

    (- مَن الطّارق ؟

    - أنا محمود .)

    دائماً يعترفون ..

    أولئكَ المُتّهمون بضربه !

    (20)

    ليسَ لها بيوت

    ولا أهل.

    كُلَّ يومٍ تُقيم

    بين أشخاصٍ جُدد..

    أبوابُ الفنادق !

    (21)

    لم يأتِ النّجارُ لتركيبه.

    كلاهُما، اليومَ،

    عاطِلٌ عن العمل !

    (22)

    - أحياناً يخرجونَ ضاحكين،

    وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع،

    وأحياناً .. مُتذمِّرين.

    ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟!

    تتساءلُ

    أبوابُ السينما.

    (23)

    (طَقْ .. طَقْ .. طَقْ )

    سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات..

    لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه.

    شُرطةٌ طيّبون !

    (24)

    على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً،

    اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه.

    حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر.

    أركَبهُ سيّارة.

    ( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه.

    وأمامَ البيت

    صاحَ الرّجُل: افتحوا ..

    جِئنا ببابٍ جديد

    لدورةِ المياه !

    (25)

    - نحنُ لا نأتي بسهولة.

    فلكي نُولدَ،

    تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً،

    للعمليّات القيصريّة.

    يقولُ البابُ الخشبي،

    وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار.

    - رُفاتُ المئات من أسلافي ..

    المئات.

    صُهِرتْ في الجحيم ..

    في الجحيم.

    لكي أُولدَ أنا فقط.

    يقولُ البابُ الفولاذي !

    (26)

    - حسناً..

    هوَ غاضِبٌ مِن زوجته.

    لماذا يصفِقُني أنـا ؟!

    (27)

    لولا ساعي البريد

    لماتَ من الجوع.

    كُلَّ صباح

    يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه

    ويُطعِمُهُ رسائل !

    (28)

    ( إنّها الجنَّـة ..

    طعامٌ وافر،

    وشراب،

    وضياء ،

    ومناخٌ أوروبـّي.)

    يشعُرُ بِمُنتهى الغِبطة

    بابُ الثّلاجة !

    (29)

    - لا أمنعُ الهواء ولا النّور

    ولا أحجبُ الأنظار.

    أنا مؤمنٌ بالديمقراطية.

    - لكنّك تقمعُ الهَوام.

    - تلكَ هي الديمقراطية !

    يقولُ بابُ الشّبك.

    (30)

    هاهُم ينتقلون.

    كُلُّ متاعِهم في الشّاحِنة.

    ليسَ في المنـزل إلاّ الفراغ.

    لماذا أغلقوني إذن ؟!

    (31)

    وسيطٌ دائمٌ للصُلح

    بين جِدارين مُتباعِدَين !

    (32)

    في ضوء المصباح

    المُعلَّقِ فوقَ رأسهِ

    يتسلّى طولَ الليل

    بِقراءةِ

    كتابِ الشّارع !

    (33)

    ( ماذا يحسبُ نفسَه ؟

    في النّهاية هوَ مثلُنا

    لا يعملُ إلاّ فوقَ الأرض.)

    هكذا تُفكِّرُ أبواب المنازل

    كُلّما لاحَ لها

    بابُ طائرة.

    (34)

    من حقِّهِ

    أن يقفَ مزهوّاً بقيمته.

    قبضَ أصحابُهُ

    من شركة التأمين

    مائة ألفِ دينار،

    فقط ..

    لأنَّ اللصوصَ

    خلعوا مفاصِلَه !

    (35)

    مركزُ حُدود

    بين دولة السِّر

    ودولة العلَن.

    ثُقب المفتاح !

    (36)

    - محظوظٌ ذلكَ الواقفُ في المرآب.

    أربعُ قفزاتٍ في اليوم..

    ذلكَ كُلُّ شُغلِه.

    - بائسٌ ذلك الواقفُ في المرآب.

    ليسَ لهُ أيُّ نصيب

    من دفءِ العائلة !

    (37)

    ركّبوا جَرَساً على ذراعِه.

    فَرِحَ كثيراً.

    مُنذُ الآن،

    سيُعلنون عن حُضورِهم

    دونَ الإضطرار إلى صفعِه !

    (38)

    أكثرُ ما يُضايقهُ

    أنّهُ محروم

    من وضعِ قبضتهِ العالية

    في يدِ طفل !

    (39)

    هُم عيّنوهُ حارِساً.

    لماذا، إذن،

    يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟

    ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل:

    (نفتَحُ ليلاً ونهاراً) !

    (40)

    - أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي.

    هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه

    الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة.

    لكنَّ الجُرذان تضحك !

    (41)

    فَمُهُ الكسلان

    ينفتحُ

    وينغَلِق.

    يعبُّ الهواء وينفُثهُ.

    لا شُغلَ جديّاً لديه..

    ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟!

    (42)

    مُعاقٌ

    يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي..

    بابُ المصعد !

    (43)

    هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ،

    عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً !

    هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ،

    عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة !

    يتعجّبُ بابُ الشّارع.

    بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ

    يعرِفُ السّبب !

    (44)

    ( مُنتهى الإذلال.

    لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ

    فوقَ رؤوسنا.)

    تتذمّرُ

    أبوابُ السّيارات !

    (45)

    - أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب،

    لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟

    - لم يسألني أحد !

    (46)

    تجهلُ تماماً

    لذّةَ طعمِ الطّباشير

    الذي في أيدي الأطفال،

    تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة !

    (47)

    - أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟

    - أظُن ..

    يتحسّرُ الباب :

    تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟

    أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟!

    (48)

    وضعوا سعفتينِ على كتفيه.

    - لم أقُم بأي عملٍ بطولي.

    كُلُّ ما في الأمر

    أنَّ صاحبَ البيتِ عادَ من الحجّ.

    هل أستحِقُّ لهذا

    أن يمنحَني هؤلاءِ الحمقى

    رُتبةَ ( لواء ) ؟!

    (49)

    ليتسلّلْ الرّضيع ..

    لتتوغّلْ العاصفة ..

    لا مانعَ لديهِ إطلاقاً.

    مُنفتِح !

    (50)

    الجَرسُ الذي ذادَ عنهُ اللّطمات ..

    غزاهُ بالأرق.

    لا شيءَ بلا ثمن !

    (51)

    يقفُ في استقبالِهم.

    يضعُ يدَهُ في أيديهم.

    يفتحُ صدرَهُ لهم.

    يتنحّى جانباً ليدخلوا.

    ومعَ ذلك،

    فإنَّ أحداً منهُم

    لم يقُلْ لهُ مرّةً :

    تعالَ اجلسْ معنا!

    (52)

    في انتظار النُزلاء الجُدد..

    يقفُ مُرتعِداً.

    علّمتهُ التّجرُبة

    أنهم لن يدخلوا

    قبل أن يغسِلوا قدميهِ

    بدماءِ ضحيّة !

    (53)

    ( هذا بيتُنـا )

    في خاصِرتي، في ذراعي،

    في بطني، في رِجلي.

    دائماً ينخزُني هذا الولدُ

    بخطِّهِ الرّكيك.

    يظُنّني لا أعرف !

    (54)

    (الولدُ المؤدَّب

    لا يضرِبُ الآخرين.)

    هكذا يُعلِّمونهُ دائماً.

    أنا لا أفهم

    لماذا يَصِفونهُ بقلَّةِ الأدب

    إذا هوَ دخلَ عليهم

    دون أن يضربَني ؟‍!

    (55)

    - عبرَكِ يدخلُ اللّصوص.

    أنتِ خائنةٌ أيتها النّافذة.

    - لستُ خائنةً، أيها الباب،

    بل ضعيفة !

    (56)

    هذا الّذي مهنتُهُ صَدُّ الرّيح..

    بسهولةٍ يجتاحهُ

    دبيبُ النّملة !

    (57)

    ( إعبروا فوقَ جُثّتي.

    إرزقوني الشّهادة.)

    بصمتٍ

    تُنادي المُتظاهرين

    بواّبةُ القصر !

    (58)

    في الأفراح أو في المآتم

    دائماً يُصابُ بالغَثيان.

    ما يبلَعهُ، أوّلَ المساء،

    يستفرغُهُ، آخرَ السّهرة !

    (59)

    اخترقَتهُ الرّصاصة.

    ظلَّ واقفاً بكبرياء

    لم ينـزف قطرةَ دَمٍ واحدة.

    كُلُّ ما في الأمر أنّهُ مالَ قليلاً

    لتخرُجَ جنازةُ صاحب البيت !

    (60)

    قليلٌ من الزّيت بعدَ الشّتاء،

    وشيءٌ من الدُّهن بعد الصّيف.

    حارسٌ بأرخصِ أجر !

    (61)

    نحنُ ضِمادات

    لهذه الجروح العميقة

    في أجساد المنازل !

    (62)

    لولاه..

    لفَقدتْ لذّتَها

    مُداهماتُ الشُّرطة !

    (63)

    هُم يعلمون أنهُ يُعاني من التسوّس،

    لكنّ أحداً منهم

    لم يُفكّر باصطحابِهِ إلى

    طبيب الأسنان !

    (64)

    - هوَ الذي انهزَم.

    حاولَ، جاهِداً، أن يفُضَّني..

    لكنّني تمنَّعْتُ.

    ليست لطخَةَ عارٍ،

    بل وِسامُ شرَف على صدري

    بصمَةُ حذائه !

    (65)

    - إسمع يا عزيزي ..

    إلى أن يسكُنَ أحدٌ هذا البيت المهجور

    إشغلْ أوقات فراغِكَ

    بحراسة بيتي.

    هكذا تُواسيهِ العنكبوت !

    (66)

    ما أن تلتقي بحرارة الأجساد

    حتّى تنفتحَ تلقائيّاً.

    كم هي خليعةٌ

    بوّاباتُ المطارات !

    (67)

    - أنا فخورٌ أيّتُها النافذة.

    صاحبُ الدّار علّقَ اسمَهُ

    على صدري.

    - يا لكَ من مسكين !

    أيُّ فخرٍ للأسير

    في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟!

    (68)

    فكّوا قيدَهُ للتّو..

    لذلكَ يبدو

    مُنشرِحَ الصَّدر !

    (69)

    تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة:

    سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ

    أم في مسجد،

    فإنَّ مصيرَنا جميعاً

    إلى النّار !

    (70)

    في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع.

    مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة.

    - قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد..

    لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة.

    ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير‍!

    (71)

    يُشبه الضميرَ العالمي.

    دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري

    بابُ المسلَخ!

    (72)

    في دُكّان النجّار

    تُفكّرُ بمصائرها:

    - روضةُ أطفال ؟ ربّما.

    - مطبخ ؟ مُمكن.

    - مكتبة ؟ حبّذا.

    المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن.

    الخشَبُ أكثرُ رقّة

    من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة !

    (73)

    الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها

    من ( طَقْ طَقْ )

    إلى ( السَّلامُ عليكم.)
    التعديل الأخير تم بواسطة ظل ملاك; 02 - 09 - 2010, 03:11 PM.




    لا تصالحْ ! ..
    ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك،
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى .........!!!




  • #2
    رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

    شعر الرقباء

    فكرت بأن أكتب شعراً

    لا يهدر وقت الرقباء

    لا يتعب قلب الخلفاء

    لا تخشى من أن تنشره

    كل وكالات الأنباء

    ويكون بلا أدنى خوف

    في حوزة كل القراء

    هيأت لذلك أقلامي

    ووضعت الأوراق أمامي

    وحشدت جميع الآراء

    ثم.. بكل رباطة جأش

    أودعت الصفحة إمضائي

    وتركت الصفحة بيضاء!

    راجعت النص بإمعان

    فبدت لي عدة أخطاء

    قمت بحك بياض الصفحة..

    واستغنيت عن الإمضاء!




    لا تصالحْ ! ..
    ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك،
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى .........!!!



    تعليق


    • #3
      رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع


      ولاة الأرض

      هو من يبتدئ الخلق

      وهم من يخلقون الخاتمات!

      هو يعفو عن خطايانا

      وهم لا يغفرون الحسنات!

      هو يعطينا الحياة

      دون إذلال

      وهم، إن فاتنا القتل،

      يمنون علينا بالوفاة!

      شرط أن يكتب عزرائيل

      إقراراً بقبض الروح

      بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!

      **

      هم يجيئون بتفويض إلهي

      وإن نحن ذهبنا لنصلي

      للذي فوضهم

      فاضت علينا الطلقات

      واستفاضت قوة الأمن

      بتفتيش الرئات

      عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت

      و بر فع ا لـبصـما ت

      عن أمانينا

      وطارت عشرات الطائرات

      لاعتقال الصلوات!

      **

      ربنا قال

      بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة

      فاتقينا وعملنا الصالحات

      والذين انغمسوا في الموبقات

      سرقوا ميراثنا منا

      ولم يبقوا لنا منه

      سوى المعتقلات!

      **

      طفح الليل..

      وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟

      حين يأتي فجرنا عما قريب

      يا طغاة

      يتمنى منكم خيركم

      لو أنه كان حصاة

      أو غبارا في الفلاة

      أو بقايا بعـرة في أست شاة.

      هيئوا كشف أمانيكم من الآن

      فإن الفجر آت.

      أظننتم، ساعة السطو على الميراث،

      أن الحق مات؟!

      لم يمت بل هو آت!!




      لا تصالحْ ! ..
      ولو منحوك الذهب
      أترى حين أفقأ عينيك،
      ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
      هل ترى..؟
      هي أشياء لا تشترى .........!!!



      تعليق


      • #4
        رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

        ورثة إبليس

        وجوهكم أقنعة بالغة المرونة

        طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة

        صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه

        ".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

        ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،

        فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،

        لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه

        وغاية الخشونة ،

        أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،

        كم مرة في العام توقظونه ،

        كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،

        أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،

        دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،

        لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه




        لا تصالحْ ! ..
        ولو منحوك الذهب
        أترى حين أفقأ عينيك،
        ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
        هل ترى..؟
        هي أشياء لا تشترى .........!!!



        تعليق


        • #5
          رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

          أعوام الخصام

          طول أعوام الخصام

          لم نكن نشكو الخصام

          لم نكن نعرف طعم الفقد

          أو فقد الطعام.

          لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،

          ولا يمشي إلى الخلف الأمام.

          كل شيء كان كالساعة يجري... بانتظام

          هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.

          وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.

          من هنا نسمع إطلاق رصاص..

          من هنا نسمع إطلاق كلام.

          وعلى اللحنين كنا كل عام

          نولم الزاد على روح شهيد

          وننام.

          وعلى غير انتظار

          زُوجت صاعقة الصلح

          بزلزال الوئام!

          فاستنرنا بالظلام.

          واغتسلنا با لسُخا م.

          واحتمينا بالحِمام!

          وغدونا بعد أن كنا شهودا،

          موضعاً للإ تها م.

          وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً

          لكي يذبحنا جيش النظام!

          أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..

          لنحيا في سلام!




          لا تصالحْ ! ..
          ولو منحوك الذهب
          أترى حين أفقأ عينيك،
          ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
          هل ترى..؟
          هي أشياء لا تشترى .........!!!



          تعليق


          • #6
            رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

            الجثة ..!!

            في مقلب القمامة ،

            رأيت جثة لها ملامح الأعراب ،

            تجمعت من حولها النسور والذباب ،

            وفوقها علامة ،

            تقول هذه جثة كانت تسمى كرامة




            لا تصالحْ ! ..
            ولو منحوك الذهب
            أترى حين أفقأ عينيك،
            ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
            هل ترى..؟
            هي أشياء لا تشترى .........!!!



            تعليق


            • #7
              رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

              مُشكلةُ باب الحديد

              إنّهُ لا يملِكُ

              شجرةَ عائلة !


              /

              رآقـــــي طرحكـ
              و شــآعر صآحب
              الكلـمه الرآئـعه
              انـآ احب كلمآتـه
              /
              نريـد المزيـد من
              شعرآآآء فلسطـين~

              ودي ~
              مَلِكَه الروح / نقآء روح ..
              آعشقكِ و آشتآق لكِ يَ القلب النقي..
              /
              سَـجَـٌلِ وٌاَحَـفـِرٌ عـَلِـىٌ جَـِدٌارِكَ يـٌا زِمـٌنِ ..
              انِـا ٌفلسطيني.. مـِهٌـمٌا كـَاِنُ الثـِمٌــنَ

              تعليق


              • #8
                رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

                /

                رآقـــــي طرحكـ
                و شــآعر صآحب
                الكلـمه الرآئـعه
                انـآ احب كلمآتـه
                /
                نريـد المزيـد من
                شعرآآآء فلسطـين~

                ودي ~



                مُرُورْكْ .. كَــ السَحابْ ..!

                صَاحبْ فُخَاخْ الكَلامْ .. يَحُبْ مَنْ لَديهمْ .. " كَرامةْ "

                وأَنْتِ .. مَنْبَعْ الكَرامَة ..

                سَلمتِ المُروْرْ




                لا تصالحْ ! ..
                ولو منحوك الذهب
                أترى حين أفقأ عينيك،
                ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
                هل ترى..؟
                هي أشياء لا تشترى .........!!!



                تعليق


                • #9
                  رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

                  دمعة على جثمان الحرية


                  أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،

                  أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،

                  ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،

                  أأكتب أنني حي على كفني ؟

                  أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟

                  لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،

                  وإرهابا

                  وطعنا في القوانين الإلهية ،

                  ولكن اسمها والله ... ،

                  لكن اسمها في الأصل حرية




                  لا تصالحْ ! ..
                  ولو منحوك الذهب
                  أترى حين أفقأ عينيك،
                  ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
                  هل ترى..؟
                  هي أشياء لا تشترى .........!!!



                  تعليق


                  • #10
                    رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

                    السلطان الرجيم ..!!


                    شيطان شعري زارني فجن إذ رآني

                    أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان

                    وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،

                    وأنصح الكتمان بالكتمان ،

                    قلت له : " كفاك يا شيطاني ،

                    فإن ما لقيته كفاني ،

                    إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان

                    فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان

                    وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،

                    خط على قريحتي : ،

                    " أعوذ بالله من السلطان "




                    لا تصالحْ ! ..
                    ولو منحوك الذهب
                    أترى حين أفقأ عينيك،
                    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
                    هل ترى..؟
                    هي أشياء لا تشترى .........!!!



                    تعليق


                    • #11
                      رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

                      مجهود رائع جدا ,
                      انا من عشاق الشاعر الفضبل \ احمد مطر ,
                      دام تواصلك وابداعك دوما ,
                      موفق دوم ,
                      قَد لَا تَدومُ أعَماَرنا ، لَكن نَضارةُ قَلوبنَا وحَدها الَتي تَدوم,!

                      تعليق


                      • #12
                        رد: هُــنا ، كل ما كتبه أحمد مطر الشاعر الرائع

                        THANxXx
                        [imgr]http://upload.a7laqalb.com/images/7kgqwq6nfp09j6t8h3.gif[/imgr]



                        يسلموؤوؤ...آبوحميــد//عالتوقيـع..النآيس

                        تعليق

                        يعمل...
                        X