السنين ضاجعه جسدي
و هجرة أوراقي
ولا من يحمل تلك الجثة
سوى وفاء قصائدي
تحمل نعشي
متى وأين ادفن نفسي
أين ادفن أفكاري
ابحث . . وابحث عن قبري
حتى البحر تحول إلى قاتلي
يرفض مطري
امشي . . وامشي احمل نعشي
حتى في موتي مذلتي
حتى على نعشي ضاق قبري
كم يؤلمني رحيل عمري
وموت جسدي وهمسي
وما من مياه تطهر جثتي
إلا الدموع تغسلني
وحروفي تشيعني
وأوراقي كفني
لم يبقى إلا كلماتي
هي ارثي
و نحيب فقداني
تبكي .. وتبكي
آه كم احتاج أن ابكي
دعيني معكِ ابكي على عواصف أحزاني
تعليق