{..مدخـل
أعــشقُ كبريائي
وأضعهُ دوما نصب عيناي
{..}أعــشقُ كبريائي
وأضعهُ دوما نصب عيناي
أن أحبكِ نعـم
وأن أسقيكِ من حناني كما تشتهيـن نعـم
وأن أسمـو بكِ إلي أبعـد الأفق حيث لا أحد ألا "أنا وأنتي" نعـم
ولكـن،،،أن تعيشِي الغرور وتأتيني ملوحة بــه
فعـذرا..لا وألف لا لذاك الواقع
{..}
أشتهيتِ اللقـاء وأنتقيتي وحـدكِ موعـد ذاك اللقـــاء
وأنتِ عليَ يقيـنَ بأـن عقارب ساعتيَ مفعـمة بالمشاغلَ
وأن أترك كلَ شيئ لعيـون أنثي
ملكتني بحبهاَ لأكون في موعد ذاك اللقــاء
فكـلُ ذلك يصبـح لاَ شيئ بنسبة ليَ
لأن عيناكِ تنسيني الدنيا وما بهـا
ولكـن،،
أنَ تبلغيني بكل برودَ بأنكِ "أعتذرتي" عن ذاك اللقـــاء
فعـذرا..لا وألف لا لذاك الواقع
{..}
أنَ أتركَ نفسيَ لكِ لتبحري بها َ كماَ تشتهيـنَ
وأتركُ لكِ كل أشرعتي لتشديها
بنفسكِ وتبحري بناَ كما تودين
ولكـن،،
أن تبحري بنا نحـو الأمواج والعواصف
فوقتها عليكِ أن تتركِ كلَ شيئ وتذهبي بلا عـودة
فعـذرا..لا وألف لا لذاك الواقع
{..}
كنا سويا وعشنا سويا وما كان لي سواكِ
قامـوس طفولتنا وبراءة حبنا يشهـد بذلك
وخريطتنا التي حددنا عليها دولنا التي سنعيشُ بها شاهدتاً أيضـا
وأن تأتي الان معلنـة الرحيل
فتبــا لذلك الواقع
وـعـذرا..لا وألف لا لذاك الواقع
{..}
أن تطلبِ الرحيل مرة بعد الأخر
وأن أسمـع عبارات الرحيل تتكرر علي شفتيك
التي تغنيتُ بهما دوما،،
فبكل تأكيد سألقي بكِ في سلة المهملات وسأكتفي بذكراكِ
فعـذرا..لا وألف لا لذاك الواقع
{..مخرجَ..
القـدر حاضراًً دوماًُ
ولكنيَ سعيـداً جدا لأنه رافقني برسائلي هذه..
القـدر حاضراًً دوماًُ
ولكنيَ سعيـداً جدا لأنه رافقني برسائلي هذه..
كــل ذاكـ من وحي الخيال ليـس "أكثر"
تعليق