تعودنا في الحياه على سماع كلمه فلسفه ..وبانها كلمه نضع حولها علامات استفهام ...فنفلسفها بطريقة ما على هوانا..
او ان نقول فلان متفلسف..وفلانه متفلسفه على الناس لكن هل جربت ان تفلسف حياتك انت بالطريقه التي تجعلك تراها متناسبه مع ضروفك...؟؟
أحيانا قد نضطر إلى فلسفة الأمور التي لاتاتي على هوانا ..بطريقة عكس ماهي عليه كي نرضى بها..
لنستغل الجانب الايجابي بالموضوع نفسه،،،
فربما نتوقف عند بعض المواقف الصعبة التي لا نريد لها تؤثر علينا لننظر إليها من جانبها الجميل
فحين نشتكي من نقص معين في إحدى جوانب حياتنا اليومية
أو
حين تتوالى علينا المصاعب والضروف القاسية..
حين تتعثر إقدامنا بمتاعب الحياة
لابد إن نفلسف نظرتنا كي
ندرك غايتنا..
وهنا امثله حيه لشرح اكثر لما اقول ...:::
قال الفقيه ابن تميمة..حين تعاقب عليه الولاة بالسجن في أكثر من بلد..والنفي من أكثر من بلد..
((إن حبسي خلوه..وإخراجي سياحة..وقتلي شهادة))..كلمات رائعه فعلا..انظرو
ما أجملها تلك النظرة إلى واقع ما مر به ..كلمات جميله جدا..حين احال مر ما مر به إلى فلسفة يرضاها لنفسه..
فنظر تلك النظرة التي بفلسفتها البسيطه تحيل الشقاء إلى رضى وقناعه..!!
فلماذا حين نعجز أيضا عن بلوغ غاية معينه وتحقيق أمنيه لنا ..نيأس..نحزن..نكتئب..!!
وما ادرانا لو بلغنا تلك الغاية أنها كانت ستكون مصدر سعادة لنا..!!
إن أمانينا لأحد لها ولانهاية..وليس من الطبيعي إن نستجيب إلى كل ماتهفو إليه أنفسنا..فلا يوجد ضمان حقيقي..للسعادة..إن بلغنا مانتمناه..!!
فكم من أمنية أهلكت صاحبها...وبدلت فرحه وسروره إلى حزن وهم وغم وكآبه...!
أتدرون ماذا قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لولديه حين أدركه
الموت..أوصاهما هذه الوصية:::
((أوصيكما بتقوى الله..والاتبغيا الدنيا وان بغتكما..ولا تبكيا على شئ زوى عنكما))
بهذه الجملة نشعر بقمة الفلسفة..للأمور..
كن فيلسوفا بنظرتك..ترضى بما أنت عليه
وتيقن... إن ماكتب لغيرك
لن تبلغه
وما كتب لك لن يخطئك..!!
كن فيلسوفا بنظرتك..ولا تحصر نظرتك في زاوية مظلمة..,تنسى جميع الزوايا المشرقة في حياتك..
كن فيلسوفا بنظرتك..عبارة قد تظن أنها عبارة ككل العبارات التي تخط بعدد من الكلمات..التي لا فائده لها على ارض الواقع..
لكن إن حاولت فلسفتها ستتقن تماما بأنك لن تتأقلم في الحياة إلا إن فلسفت تلك النظرة..
فكن فيلسوفا بنظرتك..كي ترضى بما أنت عليه..\\فهل انت مقتنع بفلسفه الامور كي لانجيل حياتنا الى شقاء دايم
تعليق