ســبعــة صـــور تــتــكــلــمـ
.
.
الساعة 5 صباحا كان الخبر السعيد
أتي للحياة من جوف الظلام صوت أسميناه .. محمد
............
ذات يوم خرجت من البيت ولم أعد
فأرسلت أمي أخي ليبحت عني فذهب ولم يعد
أتي المساء وأضطربت أمي
فأتي ابا مازن جارنا وقد سار بنا الي البيت دق جرس المنزل
أسرعت أمي ملهوفة متشوقة فتحت الباب
مع أول نظرة كان القاء كالذي بالصورة ..
.........
بلغت من العمر ال7 سنوات كنت أردد بضع كلمات
كان أبي يتناولها في صلاته
كنت أداعب طفولتي بالتكرار
وأصبحت ذات يوم علي قلم وكتاب أبيض أضع النقاط وأصل الخطوط ..
...........
أتي ذاك اليوم الذي لطالما وعدني به أبي ..
يوم الجمعة يوم العطلة .. الفسحة التي سأمت أنتظارها
كان البحر جميل ذاك اليوم ..
أتذكر تلك الألعاب التي اشتراها لي أبي
وأتذكر رمال البحر التي كنت أغطي بها جسدي أنا وأخي ....
..........
احمد ولؤي وسامي ومنال
أبناء العم ... كنا نداعب طفولتنا بألعاب الجدة والجد
مات الجد وتوفت الجدة
وبقيت ذكري ألعابهم تداعبنا ....
.......
روح الصبيانية كانت بتلك الصورة
أبي أشتري لي دراجة هوائية كان دوما يرسلني لدكان عمي أبو أيمن
كان بعيدا كنت اصطحب اخي وجارنا اسعد
أنا أركض وهوة يركض
نفرح نمرح
نتسابق
نتبادل الأدوار
نتسلق الجدران
حتي نصل الدكان ....
.........
روح الخوف تتكلم
ذات يوم كنت ذاهب انا وابي للسوق
كنت سائرا انا وابي
فجأ لم اجد سوي اصوات من الذخيرة تطلق
فأختبأنا بزاوية قالب من الحجارة .. من تللك الرصاصات
كان أبي يتصدي عني تلك الرصاصات ويحتضنني بقوة
فكانت النتيجة ؟؟؟
أستشهدت انا
وأبي كتبت له الحياة
بقلميــ آرق
.
.
الساعة 5 صباحا كان الخبر السعيد
أتي للحياة من جوف الظلام صوت أسميناه .. محمد
............
ذات يوم خرجت من البيت ولم أعد
فأرسلت أمي أخي ليبحت عني فذهب ولم يعد
أتي المساء وأضطربت أمي
فأتي ابا مازن جارنا وقد سار بنا الي البيت دق جرس المنزل
أسرعت أمي ملهوفة متشوقة فتحت الباب
مع أول نظرة كان القاء كالذي بالصورة ..
.........
بلغت من العمر ال7 سنوات كنت أردد بضع كلمات
كان أبي يتناولها في صلاته
كنت أداعب طفولتي بالتكرار
وأصبحت ذات يوم علي قلم وكتاب أبيض أضع النقاط وأصل الخطوط ..
...........
أتي ذاك اليوم الذي لطالما وعدني به أبي ..
يوم الجمعة يوم العطلة .. الفسحة التي سأمت أنتظارها
كان البحر جميل ذاك اليوم ..
أتذكر تلك الألعاب التي اشتراها لي أبي
وأتذكر رمال البحر التي كنت أغطي بها جسدي أنا وأخي ....
..........
احمد ولؤي وسامي ومنال
أبناء العم ... كنا نداعب طفولتنا بألعاب الجدة والجد
مات الجد وتوفت الجدة
وبقيت ذكري ألعابهم تداعبنا ....
.......
روح الصبيانية كانت بتلك الصورة
أبي أشتري لي دراجة هوائية كان دوما يرسلني لدكان عمي أبو أيمن
كان بعيدا كنت اصطحب اخي وجارنا اسعد
أنا أركض وهوة يركض
نفرح نمرح
نتسابق
نتبادل الأدوار
نتسلق الجدران
حتي نصل الدكان ....
.........
روح الخوف تتكلم
ذات يوم كنت ذاهب انا وابي للسوق
كنت سائرا انا وابي
فجأ لم اجد سوي اصوات من الذخيرة تطلق
فأختبأنا بزاوية قالب من الحجارة .. من تللك الرصاصات
كان أبي يتصدي عني تلك الرصاصات ويحتضنني بقوة
فكانت النتيجة ؟؟؟
أستشهدت انا
وأبي كتبت له الحياة
بقلميــ آرق
تعليق